تاريخ بروتوكول GHG
١٩٩٠ نشأ بروتوكول GHG عندما أدرك WRI و WBCSD الحاجة إلى معيار دولي للمحاسبة والإبلاغ عن انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى للشركات في أواخر التسعينيات. و جنبًا إلى جنب مع شركائهم من الشركات الكبرى مثل BP وجنرال موتورز، نشر WRI في عام ١٩٩٨ تقريرًا بعنوان "مناخ آمن = عمل سليم". وحددوا خطة عمل للتصدي لتغيرات المناخ تضمنت الحاجة إلى قياس موحد لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى.
1997 و فى نفس الحقبة كنات تجرى مناقشة مبادرات مماثلة في WBCSD و بحلول أواخر عام 1997، التقى كبار مديري معهد WRI بمسؤولي WBCSD وتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق شراكة أعمال لوضع أطر و أساليب قياسيه لقياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. و فى هذا الإطار كون WRI و WBCSD لجنه عليا تتألف من أعضاء من المجموعات البيئية (مثل WWF ، ومركز Pew للتغير المناخي العالمي ، ومعهد أبحاث الطاقة) و أعضاء من المؤسسات الصناعية (مثل Norsk Hydro ، و Tokyo Electric ، و Shell) لتوجيه عملية تطوير الموصفات و الأساليب القياسية.
2001 و تم نشر الإصدار الأول من معايير حساب الانبعاثات القياسيه فى عام 2001 و تضمن إرشادات توضح كيف يمكن للشركات قياس الانبعاثات من الكهرباء ومشتريات الطاقة الأخرى، و أيضا كيفية حساب الانبعاثات من جميع سلاسل القيمة الخاصة بها. كما طور بروتوكول GHG مجموعة من الأدوات الحسابية لمساعدة الشركات في حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وقياس فوائد مشاريع التخفيف من الانبعاثات.
2015 ألزم اتفاق باريس و الذي تم تبنيه في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCC) في ديسمبر ٢٠١٥، جميع البلدان المشاركة بالحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، والتكيف مع التغيرات التي تحدث بالفعل، وزيادة الجهود المبذوله لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحرارى مع مرور الوقت. و يعمل بروتوكول GHG على تطوير معايير وأدوات تساعد والمدن و البلدان على تتبع التقدم المحرز نحو أهدافها المناخية.